Events

محاضرة ومعرض

Lecture

Adham Selim

Architect

24 May

2014 - 19 : 00

محاضرة

أدهم سليم

معماري

MEGAWRA LECTURE | Interiority – The Discourse of Split Screens | Adham Selim


Modernism distinguishes clearly between interiority as a function of enclosure – usually embodied by a universal whole that wraps spaces and carves them out of a global exterior – and structure, merely as a function against gravity, usually embodied by something to hold the roof from collapsing.

Historically, this was not the only form in which questions of interiority were addressed; however, nowadays there is a renewed interest in this particular understanding of interiority, largely for political and environmental reasons.

These days, buildings are understood as energy-efficient seamless wholes, self-enclosed systems only able to function via the agency of an external perimeter. The same observation might well apply for historical models that are being praised on the ground of their energy performance. An economy of energy seems to dictate a new/old vocabulary for architects, a vocabulary of walls, borders, barriers, screens, breaks, curtains, and fueled by a grammar of privacy.

On the other hand there is an ever increasing need in the real estate markets worldwide to produce self-enclosed communities, where isolation and permeation is controlled – again – through an external perimeter. In many cases the same model applies for whole cities where imaginary zones are devised in a similar fashion to assist in security enforcement. The sight of whole portions of cities in first and third world alike being fenced is no longer an anomaly. Fencing might be physical, aided by architecture that is growing bigger with security challenges in a number of cities such as Beirut and Cairo, or virtual aided by surveillance systems and ‘Videoüberwachung’ in Europe, where movement in the city is actually a transitory function between different surveillance networks. The result is the same: a global exterior that is turned into a somewhat global interior.

In this situation architecture is reduced to a vehicle towards environmental sheltering and energy saving or security fencing. This opens the door for speculations on the future of architecture as a political tool, and also raises many disciplinary-specific questions about what the “interior” might be in comparison to the “interior as environmental shelter” and the “interior as a security fence”. What are the qualities a space should have in order to qualify as interior? How to systematically induce moments of difference ‘singularities’ in this global exterior? Can interiority as a way of creating meaning and difference be thought of on the ground of visual practices of montage and collage?

Join us for a long and sophisticated discussion on interiority in philosophy, psychology, politics, cinema, and architecture. 

محاضرات مجاورة | الداخلانية | أدهم سليم


تميز الحداثة بشكل واضح بين الداخلانية كدالة في الاحتواء , عادة ما تظهر في صورة غلاف يحدد الفراغات الداخلية و يميزها عن ما هو خارجي , و بين الإنشاء كمجرد دالة تعمل عكس الجاذبية عادة ما تظهر في صورة مجموعة من العناصر التي تمنع السقف من الانهيار.

تاريخياً , لم يكن هذا التناول هو الوحيد في مسألة الداخلانية , إلا أن هذا التناول يشهد اهتماماً متجدداً في الآونة الأخيرة لأسباب سياسية و بيئية في الأغلب .

هذه الأيام تبدو المباني كما لو كانت أوعية مصمتة لحفظ الطاقة و ترشيد استهلاكها . من هذا المنظور يمكننا أن نلاحظ أن المباني أصبحت تتصرف كأنظمة مغلقة على نفسها تتوقف كفاءتها و قدرتها على العمل على كفاءة حدودها الخارجية العازلة . نفس الملاحظة تنطبق على النماذج التاريخية التي عادة ما يتم تمجيدها بشكل أساسي بسبب قدرتها على الحفاظ على الطاقة و استغلالها بشكل جيد , بشكل يبدو معه كما لو إن اقتصاد الطاقة يملي على المعماريين لغة جديدة \ قديمة للتصميم , لغة تتحدث عن الحوائط , الحدود , الحواجز , الحواجب , الفواصل , السواتر , و تغذيها قواعد نحوية تتعلق بالخصوصية .

على الجانب الآخر فإن هناك حاجة متزايدة في سوق العقار العالمي لإنتاج المزيد من المجتمعات المسوّرة و الكومباوندات المنغلقة على نفسها , حيث يتم التحكم في العزل و السماح عن طريق الحدود الخارجية مرة أخرى . في حالات كثيرة فإن هذا القياس صالح أيضاً للتطبيق بحجم مدن كاملة قائمة بالفعل , حيث يتم تقسيم و عزل أجزاء كاملة من المدينة بنفس الطريقة , فتتحول المدن إلى مناطق أمنية يمكن السيطرة عليها . المشاهد التي تتضمن أسوار أو فواصل تقسم المدينة لم تعد مستغربة في العالم الثالث و الأول على السواء . إذ عادة ما يتم التقسيم من خلال عدد من المنشئات المعمارية التي أصبحت تتضخم بمرور الوقت في مدن كثيرة حول العالم مع تفاقم الاعتبارات الأمنية كما في القاهرة و بيروت , أو من خلال الرقابة بالفيديو كما هو الحال في كثير من المدن الأوروبية , إذ يصبح التنقل من شارع إلى شارع بمثابة انتقال من دائرة رقابة تلفزيونية إلى دائرة رقابة تلفزيونية إخرى. و في كل الأحوال النتيجة واحدة : الفراغ الخارجي تحول إلى ما يشبه فراغ داخلي كبير .

في هذا الموقف يتم اختزال العمارة إلى آلية للحماية البيئية و ترشيد الطاقة أو إلى أداة للفصل الأمني . و هو ما يفتح الباب أمام العديد من الأسئلة الاستراتيجية حول مستقبل العمارة و المعماريين كأدوات في يد السلطة , كما يطرح ذلك علينا أيضاً أسئلة مهنية نظرية متعلقة بما هو الفراغ الداخلي فقط في مقابل الفراغ الداخلي كإطار بيئي أو أمني . ما هي السمات التي يجب أن تتوفر في فراغ كي يمكن أن نسميه اصطلاحاً "فراغاً داخلياً" ؟ كيف يمكن بشكل منظم انتاج لحظات من الداخلانية في فضاء من الخارجانية؟ هل يمكن للداخلانية كمفهوم أن تكون أداة لإنتاج الاختلاف و المعنى على خلفية من علاقاتها بالممارسات البصرية المتعلقة بالقطع و الوصل كالمونتاج و الكولاج؟

تعالوا معنا في حلقة نقاشية مطولة حول هذه الأسئلة المعقدة , نتحدث فيها عن الداخلانية في الفلسفة , علم النفس , السياسة , السينما , و العمارة .