Events
محاضرة ومعرض
Lecture
Radwa Abdelaziz
06 Apr
2016 - 19 : 00
محاضرة
رضـوى عبد العزيز
When Cities Speak
Sound always relate the urban vocabularies and city activities. All historic towns have a special acoustic forms which printed in a generation’s memory. Fatimid Cairo has unusual soundscape that appeared in historic films. But how urban changes affected Fatimid Cairo soundscape. What is the sound elements role in forming the cognitive audio map?
Soundscape means control the sound effects in urban spaces for a good, healthy and sensitive audio contents. It linked urban planning, psychology and environmental science Music & Sound science as well as knowledge of psychiatry in order to control the psychological and cognitive effects of the sound. It also search the urban reason that cause a corruption of civilized environments audio contents. It is worth mentioning there is a clear difference between the soundscape and noise controlling. Probably dissonance of sound sources, overlapping in sound or weak expression may cause an annoyance perceptions as high rates of sound.
The research aims to find the urban elements that cause the audio impairment in Fatimid Cairo historic way. Finding the reason of audio noticeable defect in appearance of strange sounds, dis appearance of basic sounds, clarity in acoustic sequence in a historic pass. It is also search how the acoustic perception make with the visual perception to form the city cognitive map.
The research methodology depends on evaluation the Fatimid Cairo urban vocabulary by Shafer methodology and evaluation the acoustic perception that force the mind map using Lynch theory. In Shafer’s method, the research matches a present urban maps (land use maps – activities maps – urban form and fabric maps) with a present sound map and compares them with ancient urban maps and sound maps from films. In Lynch’s method, questionnaires are being necessary to have a right view about the psychological impact of the sound in Fatimid Cairo. Also to know the audio elements that form the mind and cognitive maps.
The results revealed that the present period carries a lot of civilized changes which cause the destruction in a sound built in Fatimid Cairo. Urban fabric destroyed in alAzher street, urban form convert in a lot of buildings specially on the main roads, a lot of activates die like recitation and watering others born and the main function of historic Cairo change that product the present sound problems.
For this we should delete the strange sound sources, control the traffic and human capacities and re plan the zone activities. The planners should put urban stipulation within different urban areas (Residential – special). In terms of identifying the traffic speed and traffic type for all times of day, identifying the activates kind, soft and hardscape (trees – waterscape – colors – shades – etc).
The research recommends, this is necessary planning daily traps between housing, activities and entertainment places. As it can solve 60 % form the noise in Cairo. Also the protection of sound and purifying the acoustic contents are been necessary in historic places. We should control the inhabitant and street vendors capacities and main job in Fatimid Cairo. Raising awareness about the importance of environmental sounds and publishing it is academic studies.
Lecturer: Eng: Radwa Abdelaziz Aghaa
Urban Planning Department – engineering Faculty – Alazher University.
Finishing Master in soundscape from Urban Planning Department at Alazhar University titled “The impact of non- visual elements in the city cognitive map”. Worked as a lecturer in townscape and urban design at Alazhar University. Publishing two researches in “The impact of urban elements on soundscape”. Received awards from Egyptian Slums de of the Council of Ministers.
عندما تتحدث المدن
تحكى الأصوات عمران وأنشطة المدن، وتتميز المدن التاريخية بالمحتوى الصوتى الفريد والمحفور فى ذاكرة الأجيال، ولكن كيف أثرت التغيرات العمرانية التى شهدتها القاهرة الفاطمية فى القرن الماضى على محتواها الصوتى؟ وما دور الأصوات فى التشكيل الإدراكى للمنطقة التراثية؟
يضمن علم تحسين البيئة الصوتية التحكم فى المؤثرات الصوتية داخل الفراغات العمرانية للوصول إلى محتوى صوتى صحى ومفهوم ومعبر عن البيئة، ويقوم بالأساس على الربط بين علوم التخطيط العمرانى وعلم النفس البيئة وعلوم الموسيقى والصوتيات بالإضافة إلى علم الطب النفسى بغرض التحكم فى التأثيرات النفسية والإدراكية للأصوات، كما أنه يبحث فى الأسباب العمرانية لتدهور المحتوى الصوتى بالبيئات الحضرية، وطرق تفادى الإنزعاج الناتج عن خلل الصوتى الكمى أو النوعى أو التعبيرى، ومن الجدير ذكره وجود فرق واضح بين معادلات الصوت المرتفعة (الضوضاء) والتشكيل الصوتى (soundscape) فليست المقادير الكمية دليلا على معدلات إنزعاج مرتفعة ربما كان تنافر مصادر الصوت أو تداخلها أو عدم تعبيرها عن المحتوى الحضرى سببا فى تشتت المرتاديين وخطأ توقعاتهم عن البيئة.
ويهدف البحث إلى إستبناط الأسباب العمرانية المسئولة عن التدهور الصوتى للمنطقة وما طرأ عليه من خلل ملحوظ إما بدخول أصوات غريبة أو بإختفاء أصوات أخرى أو بعدم وضوح المتتابعة الصوتية للمنطقة التاريخية، حيث أن الصوت أحد المحددات الواجبة الحفظ وسبب من أسباب الإستدامة التاريخية والسياحية بها، كما يبحث فى التأثيرات النفسية للأصوات الحالية على الفئات الطارقة للمنطقة وكيف أسهمت المدركات الصوتية بجانب المدركات البصرية فى تشكيل الصورة الذهنية الفريدة للقاهرة الفاطمية.
إتبعت الدراسة عدة أساليب للبحث فى المردود العمرانى للمشكلة الصوتية وأثرها على الصورة الذهنية للمقميمين والسياح، إعتمد الأسلوب الأول على مطابقة الخرائط العمرانية الحالية (إستعمالات الأراضى – الأنشطة – الأنسجة العمرانية) مع الخرائط الصوتية الناتجة من البحث الميدانى ومقارنتها بالخرائط العمرانية القديمة والخرائط الصوتية المنقحة من الأفلام التاريخية لتحديد المستجدات العمرانية وأثرها الصوتى، يأخذ البحث منحى جديد يعتمد على الأستبيانات لعنية منضبطة تقدر بنسبة 5% من الكثافة السكانية للمنطقة للسؤال عن التاثيرات النفسية للأصوات، كما إعتمد البحث على منهجية لينش فى إستقراء العناصر البصرية المؤثرة على صحة الإدراك البيئى، عن طريق رسم الخرائط المعرفية لما يقرب من 50 شخص داخل البيئة للتوصل إلى المحددات السمعية المؤثرة على الأدراك.
وتتلخص أهم النتائج فى أن الحقبة الحديثة حملت أهم التحولات الحضرية والتى كانت أهم أسباب تدمير الخلفية الصوتية القاهرة القديمة، وقد شملت هذه التحولات تغيير النسيج العمرانى وتغيير فى أنماط الأنشطة أنتجت التحولات فى بنية الوظائف والنقل وتغيير نسب الإستعمالات تغيرات فى البيئة الصوتية، يظهر هذا التغير فى الكم المادى وهو مقدار الديسيبلات والنوعية والممثلة فى مصادر الأصوات، تأثر الأختلالات الصوتية فى القاهرة الفاطمية إلى مشاكل نفسية وبدنية على المرتادين بالإضافة إلى أثرها المادى والإقتصادى على الدول،كما أنه يمكن إسترجاع التوازنات فى البيئات الصوتية عن طريق التخطيط الجيد الأنشطة الحالية، وحذف الأصوات الناتجة عن المستجدات العمرانية المدمرة، والتى تتنوع بين شق النسيج العمرانى وتغيير الإستعمالات والأنشطة وتداخل الأنماط العمرانية، كما يتوجب تنسيق الزيارات التعليمية للمنطقة وتخطيط كثافات المرور الألى والبشرى بالممرات التاريخية السياحية، فالأنشطة هى الباعث الرئيسى للأصوات داخل البيئة.
بالإضافة إلى ذلك يجب وضع الإشتراطات العمرانية داخل المناطق المختلفة (السكنية – المختلطة- الخاصة)، من حيث تحديد نوع المرور والسرعة المرورية لجميع أوقات اليوم، كما أن تحديد الأنشطة ونوعها سبب أساسى فى التحكم بكميات الأصوات ونوعيتها، وتدخل عوامل التنسيق الحضرى (الأشجار – المياه – التبليطات – الألوان والظلال) بصورة أساسية فى صياغة المحتوى الصوتى للمناطق.
لذا وجب ضرورة تخطيط الرحلة اليومية بين مواقع السكن والأنشطة والترفيه فى القاهرة عموما وفى القاهرة الفاطمية خصوصا، حيث تبلغ هذه المشكلة أكثر 60% من المشكلة الصوتية فى القاهرة، كما توصى بوجوب الحفاظ على المحتوى الصوتى للمنطقة الأثرية وتنقيته من الأصوات الغريبة والتى من أكثرها تطرفا أصوات الأنشطة الناتجة عن السكان الحاليين وبعض الأنشطة الغريبة، ويجب النظر للكثافات الحالية من السكان والباعة الجائلين ونوعياتهم ووظائفهم نظرة تحليل مستفيضة، كما يجب شحذ الوعى السمعى وتعميق فهم المستمعين للأصوات البيئية ومعانيها وإرساء الدراسة الأكاديمية لها.
المحاضر: م/ رضـوى عبد العزيز أغا
قسم التخطيط العمرانى- جامعة الأزهر
تحضر لمناقشة رسالة الماجيستير فى علم التنغيم الحضرى بقسم التخطيط العمرانى جامعة الأزهر بعنوان "تأثير الحواس غير البصرية على رسم صورة ذهنية للمدينة". وتحضر لنشر بحثين علميين بجامعة المنصورة فى التشكيل العمرانى ودوره فى صياغة البيئة الصوتية. حصلت علي جائزة صندوق تطوير المناطق العشوائية التابعة لمجلس الوزراء عن "الإرتقاء العمرانى بمنطقة سوق الجمعة".
